السبت، 25 ديسمبر 2010

صحيفة القدس

تاريخ الصحيفة
ظهرت فكرة القدس العربي المشروع الفلسطيني، ايام كانت منظمة التحرير والانتفاضة في عزهما، وفترة اعلان الدولة الفلسطينية عام 1988، حيث قرر اصحاب جريدة القدس المحلي اصدار طبعة دولية واختيار عبد الباري عطوان ليكون رئيس تحرير لها، من هنا رأى انه عليه هذه الجريدة ان تكون قفزة اعلامية حقيقية، كما قرر من اليوم الأول ان تكون مختلفة، ليست جريدة نظام، بل جريدة العرب، بعد سنة دخل صدام حسين الي الكويت فأخذ موقفا معاكسا للغالبية الساحقة اي ضد أمريكا والمشروع الأمريكي الذي كان يعرف انه سيدمر المنطقة العربية، في البداية امسك العصا من منتصفها، وطالب بوجود حل بين العراق والكويت، لكن عندما صدر قرار الجامعة العربية، ووصلت القوات الأمريكية كتب افتتاحية قال فيها نحن نحب الكويت لكننا نحب العراق أيضا. وان القوات الأمريكية جاءت لتحتل العراق وتهين الشعب العربي. ونحن في هذه الحالة ضد الخندق الأمريكي.

 مواقف الصحيفة
موقف واضح مؤيد للقضية الفلسطينية والعربية ومنتقدة بشدة للأنظمة العربية المعتلة بدأت معركة القدس العربي مع الأنظمة لأنها غردت خارج السرب، ولأنها كانت دائماً مع المعسكر الخاسر، ففي قناعتهاا أن 80% من الشارع العربي مع هذا المعسكر، ضد المعسكر الثاني الأثقل لأنه ضم دول الخليج حيث الثقل المادي، ومصر الثقل البشري الضخم والتاريخي وسورية الثقل الثوري، هذا المعسكر الذي أشعل الحرب ضدها، وحطموها كما يقول عبد الباري عطوان، فكان أكثر من هوجم في الصحافة العربية الكويتية والمصرية، وهو علي قناعة أنه اتخذ الموقف الصحيح أي موقف الشارع العربي وأنه ظلم كثيراً، وإلي الآن ما زال متمسكاً بموقف الشارع، وما زال مظلوما.

تهديدات

قبل الحرب علي العراق وصلت رسالة إلى عبد الباري عطوان رئيس تحرير القدس العربي لم يخف منها، وما زال محتفظا بها، معتقدا ان مصدرها أمريكي جاء فيها: انت تحرض الناس ضدنا كأمريكان، وانت ناجح وتأثيرك قوي، وتستغل الفضائيات في التحريض، ونحن نحذرك، ان استمررت سنمنعك من الظهور عبر الفضائيات واذا تمادت جريدتك، سنغلق القدس العربي وانت تتكلم عن عيوب الناس، لكنك نسيت عيوبك، وحتي ان لم يكن عندك عيوب سنخلقها لك، وامامك ارواح، وعليك ان تتحدث عن القضية الفلسطينية بما يؤدي الي دعم عملية السلام، وارجو ان تفهم هذه الرسالة جيدا، واليوم اجد تطبيقا للرسالة فكل الفضائيات العربية الآن قاطعتني عدا الجزيرة التي تستضيفني بين حين وآخر لرفع العتب، ثم انني تلقيت الكثير من التهديدات من دول عربية، ومنظمات عنصرية أوروبية متطرفة، مثل كلو كلوكس كلان التي قتلت مايكل اكس ومارتن لوثر كينغ، كما اوصلوا لي رسالة الي البيت وكتبوا فيها نعرف كيف نصل اليك، لكنها لم تؤثر في، وحين يقول لي البعض انهم خائفون علي اجيبهم بأنني لست بأحسن من الذين استشهدوا علي الاقل انا عشت عمري، في حين ان هناك من قتل واستشهد في اعمار مبكرة، ولانني ما زلت قادرا علي العطاء فقد بدأت بتأليف كتاب عن القاعدة واسامة بن لادن لصالح شركة نشر بريطانية كبري، ربما افكر لاحقا بترجمته الي العربية
ملاحظة : رابط صحيفة القدس كالتالي  http://www.alquds.com/

هناك تعليق واحد:

بسومة يقول...

موضوع رائع وممتع بصراحة واشكرك علي الجهود الطيب يااختي بسومة والي الامام وبارك الله فيكي